أسند رأسي على كتف السماء
وأناجيك يا الله
اختنق ببقايا طيني
ودمعي منحنٍ يأبى السقوط
وأنت !!
لم تمد لي منديلاً
كانت محاولة أولى لي
أن أُسمعَك صوتي
لكن أحد أوتاري مشدودةٌ بشكلٍ مفرط
فضاع صوتي
ولم تطرق مناجاتي أي باب
كنت ألقي نظري للبعيد
لعلّي أرى مسقط دمعي
ومدفنه
هنالك على طرف التراب
فتى نسي كرته عند المغيب
أخافته الظلال
فتوسد الماء
عساه يُلهيها
فتبتعد عنه
أو تنساه
نحن المخلوقين من بقايا طينة الفضائل
أصواتنا لا تصل السماء
ولا تتعدى حناجرنا
تظل بين الألف والياء
بدون نقاط