الأحد، 24 نوفمبر 2013

عداء الطائرة الورقية لخالد حسيني

#أفغانستان التي لم تظهر على خارطة العالم ألا واسمها مقترناً بطالبان وبعد أحداث 11 سبتمبر مقترناً بالارهاب جاء #خالد_حسيني ليعيد صياغتها على خارطة العالم وعلى خارطة الرواية ب #عدّاء_الطائرة_الورقية 
بلغةٍ سهلة ممتنعة وبأسلوبٍ مشوق وبزخمٍ من المشاعر الإنسانية يرسم الحسيني صورة حالمة لأفغانستان المغيبة ليكشف لنا ماهية المجتمع الأفغاني بتشعباته وفرقه فمابين أمير (الباشتون-السنة) وأخيه غير الشرعي علي (الهزاره-الشيعة) نرى الصراع القائم مابين الطوائف وأن اختلفت الأماكن والأزمان والمسميات فعام 1975 لا يختلف كثيراً عن 2013 
فلازال يوجد ( أمير ) الذي يحاول أن يصحح المسار لكن في المقابل يوجد الآلاف من ( آصف ) ذو الميول السادية الفاشية والتي تتلذذ بالسلطة والآذى للآخرين 
فالأحداث تغطي فترة زمنية مهمة وهي ماقبل الروس وطالبان وكيف كانت أفغانستان 
ليس من السهل على أيٍّ أن يرى مترب طفولته قد أضحى يباب وأن ذكرياته لا أثر لها
لقد أحسن الكاتب في نقل أحاسيس جميع الأفغان وهم يرون بلادهم قد أصبح أثراً من بعد عين هي كما وصفت ملهمة ومؤلمة وتترك أثراً في النفس فلا تنسى 


ليست هناك تعليقات: