الاثنين، 20 يناير 2014

خيبة

عيناك عتبةُ غيابٍ
وفتاتُ ذاكرةٍ يقتسمها 
الثواني مسبحةٌ كهرماناًً افركها بين يدي 
منتظرةً انقضاء غيابك
ولا أنت تأتي 
ولا حتى يعبق الليمون
منذ رحيلك
وأنا 
كل ليلةٍ
ادعك خاصرة السماء
لست أحاول ايقاظ مارداً أو شيطاناً 
لكني أودّ اختطاف دفئها
يفاجئني شهابٌ ثاقب 
فاسقط على وجهي 
في الوحل


هناك 4 تعليقات:

Unknown يقول...

رائعة بوحك

Unknown يقول...

جميل

حلم الخزامى يقول...

الأجمل مروركم بها
شكراً جزيلاً

حلم الخزامى يقول...

شكراً جزيلاً