وفتاتُ ذاكرةٍ يقتسمها
الثواني مسبحةٌ كهرماناًً افركها بين يدي
منتظرةً انقضاء غيابك
ولا أنت تأتي
ولا حتى يعبق الليمون
منذ رحيلك
وأنا
كل ليلةٍ
ادعك خاصرة السماء
لست أحاول ايقاظ مارداً أو شيطاناً
لكني أودّ اختطاف دفئها
يفاجئني شهابٌ ثاقب
فاسقط على وجهي
في الوحل
هناك 4 تعليقات:
رائعة بوحك
جميل
الأجمل مروركم بها
شكراً جزيلاً
شكراً جزيلاً
إرسال تعليق