السبت، 14 فبراير 2015

وحدة

المسافة تعزف البكاء ..
الأماكن تستترُ من وجهي الذي يرسم اللامبالاة..
حذائي يتعلل بالضيق كي أتوقف عن التجوال ..
و أظلُ أنا عابثةً بالوقت الذي تقرصني عقاربه ..

استظلُّ بفيِّ ذاكرتي التي لم تثمر سوى الزقوم 
كل فاكهةٍ وأبٍّ كانت ذخري .. لا تستساغ
أغصانها  تمشط حزني وتمده لها سماءً بلا نجوم
فأمد يدي بمقصٍ كي ينحسر ليلها بجزْر 
لا سماء تظللني 
لا أرض تحتويني 
سوى غصن زيتون رمته حمامةٌ متعللةٌ بقوت صغارها
وصغارها جرفهم الطوفان 
ولم يبقى في المركب سواي ...




ليست هناك تعليقات: