المدن التي لا تتكئ ألا على ضوء المصابيح لا تتسع للنجوم
النجوم تلتحف بليلها وتتركها تحترق
ويظلُّ قلبي يرتشف ماتبقى من عنائه مكملاً عدوه لأسباب السماء
الطرقات لم تمهد
فالمدن تحيك لنا رداءً بسديم مداخنها التي تتدرع بالسعال فلا تدنُ النجوم ولا ترصف طرقنا ألا القار
منشغلة بمداواة مداخنها التي لا تستكين
ولا يرتعش الندى على غصنها الكسير
ولا يشهق الفجر فيها بعد ليلٍ عسير
تشغلنا بهواتفٍ تمتد للسماء
كي لا تصيب الأرض سعادة
ونرتضي بالقار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق