كل حكاياي أغفيتها في يديها
يقيناً مني
أنها لن تتعدا شفتيها
كلما همت البوح بسريّ
اصطكت أحرفها بنابيها
لتهطل ذاكرتها مطراً
في هيئة حجر
وتظل هي
شجرة الرمان
الوحيدة
العجوز
تظلل قبراً لم يزره قمر
يمتد البحر على ظلال وجهها ساعة المغيب
يمتد هدير صوته فلا تجفل
ولا يرتد لها بصر
تظل صامتةً
تفرط سبحتها
حبة
حبة
منتظرةً تلويحة
أو أمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق