يشبهني هذا الظل
لهذا أمقته
أدهسه برجلي
أركله
أشيح بوجهي عنه
ورغم هذا يرافقني
يسكنُ فيَّ
يلاحقني كقطٍ أسود
يستفزني مواءه
ويعرقلني ذيله
تضيع محاولاتي معه
مهما فعلت
من مجاراته
مداهنته
محاربته
يبقى كما هو
أرجوك
فقط
ارحل عني
لا أريدك
اذهب
اذهب بعيداً
أنت تشبهني كثيراً
حتى في سوادك
كأفكاري وبناتها القبيحات
لكنك لا تشبه صوتي
لأني أنا بلا صوتٍ
لأقول لك ارحل
لذا أمقتك
وسأظل أدهسك وأركلك
وأشيح بوجهي
علّيّ اتجرأ
وآمرك بأن ترحل
فاسمع صوتي !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق