الجمعة، 11 يوليو 2014

رواية قواعد العشق الأربعون ل آليف شافاق

ترغمك بعض الحكايا اهراق نبيذك كي تسكب نبيذها الخاص لتتلذذ بكلماتها لتملأ رئاتيك بشيء لا يشبه هواء بل يشبه السُكر كان هذا شعوري وأنا اقرأ #قواعد_العشق_الأربعون ل #آليف_شافاق أجلستني على رداء راقصاً صوفي ودارت بي أربعين دورة في كل دورة تلقمني ملعقة عسل مدسوس به القليل من العلقم المر 
ليس مايميز هذه الرواية هي الأحداث ولا الحبكة ولا حتى اتفاقك على صحة كل ماتنقله لكنها الروحانية العالية التي تشدك للسماء للتعلق بمزنة متخمة بالسكينة لتمطرك عليك شيئاً من سكينتها ووقارها الصورة التي لا تبدو كما تُرى فانعكاس بعض الصور لا يشبه الحقيقة الدين لا يحصر في العبادة ولا في مكان بل في يقين ساكنيه هذه هي الرسالة التي تعزف لحنها القواعد الأربعون ويرقص على نغمها الصوفي 
#شافاق كانت تبرر للصوفية إيماناً منها بهذا المنحى لعل البعض يستهجن هذا لكنني أراها تهتم بروحانية الصوفية وتتعلق بها لتصل للسلام الداخلي الذي ينشده كل من في وجود ابتداءاً من جلال الدين الرومي وصولاً لإيلا ورحلتها مع الكفر الحلو الذي قلب كيانها لترحل محاولة التصالح مع ذاتها لمرة واحدة فقط


ليست هناك تعليقات: